وجهت الإعلامية الكويتية فجر السعيد نداءً إلى وزير الدفاع الكويتي، الشيخ أحمد الفهد، على حسابها في تويتر، للوساطة مع شقيقيها ضاري وطلال للتنازل عن القضية المرفوعة ضدها والتي تطالب بتغريمها مبلغ 15 ألف دينار.
وأعربت فجر السعيد عن أملها في أن يتمكن الشيخ أحمد الفهد من إقناع شقيقيه بالتنازل عن الدعوى المرفوعة ضدها.
وقالت الإعلامية فجر السعيد في تغريدة نشرتها علي "تويتر": "معالي الشيخ #أحمد_الفهد انت راعي شعار العفو وسخرت البلد كلها للعفو قول لأخوانك طلال وضاري يتنازلون عن القضيه اللي رافعينها علي ويطالبوني ب15 الف دينار تظنون هال15 الف اللي بياخذونها مني اهي اللي بتغنيهم والا تشفي غليلهم ؟!!! ".
وأضافت السعيد: "انا شايفه انها لا تتناسب مع انك تحديداً واخوانك اول من نادى بالعفو واستفادوا منه. فلم لا تعفون والا اهي شعارات تنادون فيها ولا تطبقوها على نفسكم ..".
وختمت: "يعني ان غلط بوفهد او احد من أخوته انت وربعكم واتباعكم لازم الدوله تعطيهم عفو لتستقر الأمور والا نقلب عاليها واطيها مثل ماقلت ستبقاً … واذا غلط احد عليكم رداً على الاف الاغلاط منكم ومن اتباعكم ومريديكم انتوا ماتعفون اممممممممممممممممممم … حبيت وجهة نظركم التي تدل على اننا باذن الله بخير ".
تغريدة فجر السعيد علي تويتر
معالي الشيخ #أحمد_الفهد انت راعي شعار العفو وسخرت البلد كلها للعفو قول لأخوانك طلال وضاري يتنازلون عن القضيه اللي رافعينها علي ويطالبوني ب15 الف دينار تظنون هال15 الف اللي بياخذونها مني اهي اللي بتغنيهم والا تشفي غليلهم ؟!!!انا شايفه انها لا تتناسب مع انك تحديداً واخوانك اول من… pic.twitter.com/9W6zizcPSR— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) July 8, 2023
قضية فجر السعيد وللشيخ ضاري الفهد الصباح
والتي تضمنت تهجمًا علنيًا عليه. وقضت المحكمة بتعويض الشيخ ضاري الفهد بمبلغ 5001 دينار (16,503 دولار) عن الإساءة التي تعرض لها.
سبب القضية
وكانت محكمة الجنايات قد برأت فجر السعيد من تهمة السب والقذف الموجهة إليها من قبل الشيخ ضاري، بعد تقديمه شكوى ضدها بتهمة السب العلني عبر وسائل الإعلام. وأكد الشيخ ضاري حينها أن فجر السعيد كانت تقصده حين قالت (الله يعلن والديك) خلال برنامجها.
ثم غرمتها محكمة الاستئناف، بـ 3000 دينار، بتهمة الإساءة للشيخ ضاري الفهد الصباح، وأمرت المحكمة بتعويض الشيخ ضاري 5001 دينار، وذلك في القضية .
وفي عام 2021، اتهمت فجر السعيد بعض الأفراد بمحاولة تشويه صورتها وإظهارها بأنها تسيء إلى القيادة السياسية في الكويت والعائلة الحاكمة فيها. وردت الإعلامية على هذه الاتهامات بالتأكيد على ولائها لأمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، وولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الصباح.
تعليقات
إرسال تعليق